لـوّن حياتـك
العلاج بالألوان ومفهومه
وما هي القدرة العلاجية للألوان وطرق العلاج
بقلم دكتورة مهندسة/ نادية سراج
artegy@yahoo.com
أستاذ مساعد الهندسة البيئية - فنون جميلة عماره داخليه
نستعيد بعض ما ذكرته فى الحلقة الاولى أن العلاج بالألوان علم مرتبط
ومشتق من الفونغ شوي أو طاقة المكان فما طبيعة هذا الارتباط؟
أسس العلاج بالألوان تنبع من علم الفونغ شوي أو طاقة المكان، الذي يعتبر فن صيني قديم من 2200 سنة، واعتمد في استنباط أساسياته ونظرياته على فلسفة التاو الصينية التي تهتم بملاحظة الأشكال والألوان، ومعالجة المكان بها من أجل تعديل مستويات الطاقة في مكان معيشتنا وعملنا.
وقد تم دراسة تأثير الألوان على حالتنا النفسية والصحية، وطريقة تفكيرنا من قبل العلماء لسنين طويلة، فالشخص الذي يفضل لون معين على لون آخر يكون له علاقة بتأثير ذلك اللون على إحساس ذلك الشخص؛
فاللون هو عبارة عن ضوء أو طاقة مشعة مرئية ذو طول موجي معين .
تقوم المستقبلات الضوئية
المسمية بالمخروطات في الشبكية بترجمة هذه الطاقة الى ألوان، وتحتوي الشبكية على
ثلاثة انواع من المخروطات: وهي اللون الأزرق واللون الأخضر واللون الأحمر، وأما
بقية الألوان فتشعر بها بخلط هذه الألوان الثلاثة .
والعلاج بالألوان كعلم مرتبط بمفهوم الألوان كجزء من الفونغ شوي أو طاقة المكان، فعلم الفونغ شوي قسم الألوان إلى خمسة ألوان أساسية ووضعها في دائرة واحدة سميت بدائرة الإبداع، ومن هذه الألوان الخمسة تنبثق ألوان أخرى تبعا لاختلاف درجات الألوان الأساسية التي هي اللون الأحمر ثم الصفر ثم الرمادي ثم الأزرق وأخيرا الأخضر،
هذه الألوان الخمسة تعبر عن خمس عناصر طبيعية، وترتبط أيضا بخمس
أعضاء مهمة في جسم الإنسان، وترتبط كذلك بفصول السنة الأربعة ودورتها وبالوقت في
اليوم الواحد.
قد يتساءل البعض لماذا سميت الدائرة التي حملت هذه الألوان وتلك الرموز بدائرة الإبداع؟
والإجابة
على ذلك بسيطة لأنه توجد علاقة تربط بين كل رمز والآخر بحيث تشكل في النهاية دورة
مستمرة.
فمثلا: الماء يسقي الشجر فهو يحتاجه حتى ينمو ويعيش،
والنار لا تتكون بدون احتراق الشجر، وعندما يحترق الشجر يتحول إلى رماد أو تربة وهي بدورها تعطي المعدن إلى التراب يتكون من المعادن،
المعادن بصهرها أو ذوبانها تؤدي إلى تكون المياه ويعود الماء ليسقى الشجر وهكذا....
وكل عنصر من عناصر الطبيعة الخمسة يحتوي على طاقة معينة، فالنار مثلا والتي يرمز لها باللون الأحمر هي أعلى الطاقة أو قمة الطاقة،
أما التراب الذي يرمز له باللون الأصفر فهو مرحلة هبوط الطاقة وتستمر الطاقة في الهبوط خلال هذه الدورة إلى أن تصل إلى مرحلة السكون في الماء الذي يرمز له باللون الأزرق،
ثم تعود إلى
الصعود عندما يسقي الماء الشجر الذي ينمو إلى أعلى وتنمو الطاقة معه، أما بالنسبة
للهواء كعنصر طبيعي نجده يرتبط بكافة العناصر الخمسة الأخرى، فالماء الساكن يحركه
الهواء، والشجر يزيد اشتعاله بفعل الهواء.
أيضا ترتبط
دائرة الإبداع بإضاءة معينة في جسم الإنسان
فاللون الأحمر الذي يرمز له
بالنار يرتبط بالقلب في الإنسان
واللون الأصفر الذي
يرمز له بالتراب يرتبط بالطحال
واللون الرمادي الذي يرمز
له بالمعدن يرتبط بالرئة
واللون الأزرق الذي يرمز
له بالماء يرتبط بالكلية
واللون الأخضر الذي يرمز له بالشجر أو الخشب يرتبط بالكبد
وإذا ربطنا بين الألوان وأعضاء الجسم بشكل آخر نجد أن القلب مثلا كعضو في جسم الإنسان لونه أحمر لأنه يضخ الدم لكل الجسم،
والشجر الذي لونه أخضر بعناصره وفيتاميناته هو المغذي للكبد، وكذلك المعدن والتراب والألوان المرتبطة بهم ترتبط بتركيبة الرئة والطحال ودوران الدم في الجسم.
وقطعا كل هذه النتائج والاستنتاجات سابقة الذكر تم التوصل إليها بعد تشريح الجسم البشري وفقا للتأملات التي قام بها الحكماء والأطباء في الحضارات القديمة وتحديدا الحضارة الصينية واليابانية، لأن هذا العلم أولا وأخيرا يعتمد على الكثير من التأمل.
ما العلاقة التي تربط الألوان بفصول السنة؟
إذا حاولنا أن نصف الألوان وفقا لطاقة كل لون والذبذبات التي يحملها وارتباط ذلك بفصول السنة نجد أن اللون
الأحمر الذي يرمز له بالنار يمثل أعلى طاقة ويعبر عن فصل الصيف،ثم يأتي اللون الأصفر الذي يمثل التراب وهي مرحلة بداية هبوط الطاقة ثم الشتاء الذي يعبر عن مرحلة سكون الطاقة والدليل على ذلك أن الكثير من الحيوانات في فصل الشتاء تكون في فترة بيات شتوي أو سكون وخمول، ولا تملك قدرة على ممارسة حياتها العادية حتى البشر أنفسهم يقل نشاطهم في فصل الشتاء ويميلون إلى الكسل والسكون.
يأتي بعد ذلك فصل الربيع الذي يرمز له باللون الأخضر وعنصر الخشب أو الشجر وهي مرحلة بداية صعود الطاقة تستمر الطاقة في الصعود إلى أن تصل إلى أعلى قمة لها في فصل الصيف وتعود الدورة في السير كما ذكرنا سابقا.
وبعيدا عن دائرة الإبداع وعلم الفونغ شوي، إذا نظرنا إلى ألوان الطيف السبعة نجدها مرتبة كالتالي: أحمر- برتقالي- أصفر- أخضر- أزرق- أزرق نيلي وأخيرا البنفسجي.
هذا الترتيب نتج عن اختلاف طاقة وذبذبة كل لون بحيث تصدرت الألوان عالية الطاقة ألوان الطيف وتلتها الأقل فالأقل طاقة .
كيف يتم استخدام الألوان كوسيلة للعلاج؟
قبل أن أذكر كيفية المعالجة بالألوان يجب أن أعّرف اللون أولا، الألوان لا تنتج إلا عن الضوء الذي هو ذاته عبارة عن طاقة، وفيزيائيا عرفت الألوان على أنها جزئيات من الضوء بموجات مختلفة السرعة والطول، ووفقا لذلك نجد أنه توجد ألوان نستطيع رؤيتها وأخرى لا نستطيع رؤيتها لأن أعيننا تبصر ألوان تحمل موجات وذبذبات معينة ونحن لن نستطيع أن نرى الألوان بدون ضوء.
وعلى ذلك فنحن نحتاج إلى الضوء والظلام والألوان لأنها تؤثر علينا جسديا ونفسيا، وكثرة تعرضنا لألوان معينة يؤثر على أجسامنا بالدرجة الأولى ثم على حالتنا الشعورية بالدرجة الثانية.
إذا توقفنا وحاولنا تفسير طبيعة العلاقة بين الألوان وجسم الإنسان، نجد أن الضوء الذي هو مصدر الألوان يؤثر على غدد معينة في جسم الإنسان، ويحفزها على إفراز هرمونات معينة أيضا، ولذلك نجد جسم الإنسان يزداد نشاطه ويميل للحيوية والتيقظ في النهار،
ويميل إلى السكون والهدوء في الليل ومثل هذه العملية تتم تلقائيا وبالفطرة والدليل على ذلك أننا ننام جيدا بالليل وإذا حاولنا النوم في النهار يكون نومنا مزعج وغير مفيد للجسم.
نجد أيضا أن كل عضو أو عضله أو عظمه في جسدنا لها ذبذبة محددة، ومن ثم يتم اختيار اللون الذي يتوافق مع هذا التردد وإذا تغير تردد أي ذبذبة في أي جزء من أجزاء الجسم، فإن ذلك ينتج عنه المرض، الذي من الممكن علاجه ببساطه عن طريق إمداد الجزء المتغير ذبذبته بلونه المناسب له.
هل يعني ذلك أن كل لون يرتبط بعلاج عضو معين في الجسم أو على الأقل بإمداده بالطاقة اللازمة لاستمرار عمله وحمايته من المرض؟
بالتأكيد فكل لون يرتبط بعضو معين أو شفاؤه
إذا مرض، وذلك ومن خلال الخصائص ودرجة وقوة الطاقة التي يتمتع بها كل لون ولنتناول
بالتفصيل خصائص وطاقة بعض الألوان الموجودة في الطبيعة من حولنا.
وسأبدأ باللون الأخضر الذي يمثل لون الطبيعة والنمو والتوازن ويعبر عن التناغم مع الأشياء من حولنا، ويمكننا أن نستخدمه كرمز للسلام، ومن حيث الطاقة هو لون متوسط الطاقة والذبذبة، وتبلغ طاقته 3500 أنجستروم، وطاقة هذا اللون إيجابية 100% ومعروفة عنه أنه قادر على امتصاص كل الطاقات السلبية من كل الأجسام الحية وغير الحية التي تتعرض له.
والدليل على ذلك أن الإنسان المكتئب أو الحزين عندما يجلس في مكان ملئ بالأشجار والنباتات الخضراء يزول اكتئآبه ويصبح سعيد ونشيط.
أيضا معروف أن الفراعنة هم أول من استخدم الألوان للعلاج، واللون الأخضر كان له مكانه خاصة عندهم، حيث استخدموه كغطاء لجسد الفرعون بعد تحنيطه ومن ثم وضع الجسد المحنط والمكفن باللون الأخضر في الثلث الأول من مقبرة على شكل هرم، لأنه وفقا لعلم الفونغ شوي أو طاقة المكان فإن الشكل الهرمي يعمل على تركيز وتجميع الطاقة بداخله، والجزء الأول من قمة الهرم تتركز أعلى طاقة.
القرآن الكريم أشار إالى اللون الأخضر واعتبره لون أهل الجنة، من خلال الآية الكريمة: {ويلبسون ثيابا خضر من سندس وإستبرق}
والطاقة في اللون الأخضر تكون متزنة ومجردة من كل السلبيات، وكذلك أهل الجنة تكون نفوسهم صافية وقوية ومنزهة عن كل الصفات السلبية من فسق وكذب والتي تمثل الطاقة السلبية.
اولا:
اللون الأخضر مناسب جدا في غرف النوم لأنه يساعد على الاسترخاء والهدوء وهي صفات
مطلوبة حتى ينام الشخص براحة وبدون تعب، ولا يناسب اللون الأخضر أماكن العمل التي
نحتاج فيها إلى بذل مجهود ذهني أو جسمي، لأنه كما ذكرنا لون يساعد على الإحساس
بالهدوء والسلام والتناغم ويشجع على الراحة وهي أمور لا تناسب طبيعة ومتطلبات أي
عمل.
ثانيا: اللون الأحمر هو أعلى الألوان طاقة
ويرمز إلى القوة والحيوية ويتمثل بالنار وتبلغ طاقته 0056 أنجستروم، وهو اللون
الوحيد الذي لا نستطيع أن نستخدمه في غرف النوم وأماكن الراحة والاسترخاء لأنه
يصدر ذبذبات عالية تؤدي إلى زيادة في حركة ونشاط الخلايا وتسارع دقات القلب،
وبالتالي فإن الشخص الذي ينام في أماكن مليئة باللون الأحمر سيعاني من الأرق
والكوابيس والأحلام المزعجة.
اللون الأحمر
يناسب كثيرا الأماكن المخصصة للعب الأطفال، والأماكن التي تحتاج إلى النشاط
والحيوية لإنجاز العمل بها، وهو يدل أيضا على كرم الضيافة والطموح والمشاعر الجيّاشة،
لذلك نلاحظ أن المطاعم الشهيرة تعتمد على استخدام اللون الأحمر في ديكوراتها حيث
يتم استخدامه كلون للمفارش والورود.
ثالثا: اللون الأصفر هو لون الأرض ويعبر عن الصلابة وقوة العقل، وتحمل أشعة اللون الأصفر التيارات المغناطيسية الموجبة التي نتنفسها وتثيرنا فتقوى وتنشط حركة الأعصاب في الجسم، وتنبه العمليات العقلية العليا، ويولد الطاقة في العضلات ويحسن البشرة، وينظف ويعالج الجروح، وخصوصا مرض الأكزيما، كما يستخدم لكل حالات الروماتيزم والتهابات المفاصل، لأنه يساعد على تحلل الترسبات الكلسية التي تترسب في المفاصل، وفي حالة نقصان أشعة هذا اللون في أي جزء من أجزاء الجسم فإنه يؤدي إلى الشلل الجزئي أو الكلي لذا هو اللون المناسب لعلاج هذه الحالة.
ينصح دائما بأن نجلس وخلفنا قطعة لونها أصفر خاصة لمن يعملون في أعمال كتابية، لأنه يساعد على الإبداع في الكتابة، ويفضل استخدامه في أماكن تجمع الأسرة وغرف النوم لأنه لون يساعد على تخفيض الطاقة وبالتالي يمهد لعملية الاسترخاء والراحة ويزيد من مشاعر التجاوب والجو الأسري الحنون.
رابعا: اللون الأزرق الباهت والسماوي منه يعبر عن نبل الأخلاق والمثالية في
التقوى، ويشير الأزرق الناصع إلى الإخلاص والوفاء، واللون الأزرق هو لون الصفاء
والهدوء ويناسب كثيرا غرف النوم وأماكن الراحة لأنه يقلل الشعور بالغضب ويزيل ضغوط
الحياة.
يناسب اللون
الأزرق أماكن الاجتماعات التي يكثر فيها المجادلات
والمشاحنات لأنه يساهم في تقليلها وتهدئتها.
وبالفطرة نجد الأشخاص الذين يعانون من ضغوط وحالات قلق يلجئون لاستنشاق هواء البحر، وبالفعل تزول كل مشاكلهم والسبب الحقيقي لذلك هو أن حركة الأمواج في البحر إضافة إلى لونه الأزرق يساعد على سحب الطاقة السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية وتجديدها في المناطق المحيطة بالبحر.
خامسا: اللون البنفسجي هو لون الهدوء، ويفضل استخدامه في دورات المياه والحمامات، وكثرة التعرض له تزيد الشعور بالحزن لذلك كان يرمز له بالحزن في الأغاني القديمة وهو لون الروحانيات واحترام الذات والشرف.
سادسا: البرتقالي يرمز اللون البرتقالي إلى الطاقة، والفاتح منه يدل على الصحة والحيوية، والداكن منه يدل على الغرور.
أشعة اللون البرتقالي تستخدم في حالة الإرهاق والتعب، ومعالجة حصى الكلى والمرارة، وعلاج المغص الحاد والتشنجات العضلية.
البرتقالي من مشتقات اللون الأحمر والبنفسجي بنسب مختلفة واللون البرتقالي مناسب لغرف الطعام والممرات لأنه لون الترحيب ومساعد على عملية الهضم.
سابعا: اللونين الأبيض والأسود، الأبيض هو انعكاس لجميع الألوان، والأسود امتصاص لجميع الألوان، الأبيض يستخدم مع الألوان أخرى لأنه يساهم في تحقيق التوازن لكل الألوان التي ترتبط به.
أما اللون الأسود فكثرة التعرض له تزيد من شعورنا بالحزن وتعمق إحساسنا بذاتنا، وكلما تعمق إحساس الإنسان بذاته كلما هاجت الأحزان المكبوته في النفس.
لذلك نجد بعض القساوسة ورجال الدين المسيحيين الذين وصلوا لمراحل معينة من العلم والورع يرتدون اللون الأسود لأنهم يملكون شعور عميق بالإيمان يعززه ويقويه ارتداؤه للون الأسود.
وأخيرا يفضل أن يترك الإنسان نفسه على فطرتها وطبيعتها في طبيعة الألوان التي يتعرض أو يتعامل معها في ملبسه ومأكله ومسكنه، لأن الجسم يميل إلى تعويض النقص في طاقته تلقائيا، وهذا ما يفسر سلوكياتنا وتفضيلنا لتناول طعام معين دون الآخر أو ارتداء أزياء بألوان معينة.
أيضا الفيتامينات ترتبط بالألوان حيث نجد
أن الأطعمة التي يكون لونها أصفر أو أخضر مثل الليمون أو الكمثرى تكون غنية
بفيتامين (c) والأطعمة الحمراء مثل الطماطم والتفاح
الأحمر تكون غنية بفيتامين (B21) أو B
المركب.
والأطعمة الصفراء
اللون تكون غنية بفيتامينA، أو التي لونها أزرق داكن
تكون غنية بفيتامين K، والأطعمة البنفسجية تكون
غنية بفيتامين E
وعند إختيار لون لإحداث تغيير في الحالة النفسية، حاول أن تحيط نفسك
باللون وتركز عقلك على الجزء الذي تعاني منه من جسمك اثناء تأملك في هذا اللون، وقد
قُسمت هذه الإشعاعات الى قسمين:
1- ألوان موجبة : وهي تمتاز بتفاعلاتها الحمضية حيث تكون إشعاعاتها منشطة ومثيرة.
الأحمر
يعالج فقر الدم
(الانيميا) الضعف العام, الكساح ,ويساعد على التئام
الجروح ،ويشفي الإكزيما والحروق وبعض الحميات الحادة مثل الحمرة والحمى القرمزية
والحصبة ويقوي مناعة الجسم للأمراض ويزيد معدل ضربات القلب والنشاط الموحي للمخ
ومعدل التنفس وهو لون العواطف والطاقة وهو يساعد على الشفاء من مرض العجز والبرود
وإلتهاب المثانة البولية والمشاكل الجلدية وعلى الذين يعانون من عيوب في الحركات
التناسقية الأ يجلسوا في الغرف ذات الديكور الاحمر و يرتدوا اللون الاحمر وايضا
الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وعلى العكس لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم.
البرتقالي
مقوي للقلب
ومنشط عام ومضاد للإحساس بالهبوط والفتور والاكتئاب والنعاس والإضطهاد واليأس
وكافة المشاعر السيئة ويساعد على الشفاء من أمراض القلب والإضطرابات العصبية
وإلتهابات العينين مثل القرنية وهو من أحسن الألوان وذلك لفتحة للشهية وخاصة لرفع
معدل الشهية عند المرضى ولذلك يوضع مفارش برتقالية على الطاولة وعند الشعور بالتعب
او الارهاق حاول ارتداء البرتقالي فذلك من شأنه ان يرفع من مستوى طاقتك.
الأصفر
وهو من اشد
الألوان ايقاعاً في الذاكرة فكلما اردت ان تتذكر شيئاً اكتبه على ورق صفراء ولكنه
يرفع ضغط الدم ويزيد معدل نبضات القلب ولكن بصورة أقل من الأحمر ولكنه لون مثير
للطاقة ويساعد على التخلص من الأكتئاب وأمراض الجهاز التنفسي كالبرد والحلق
والسعال وهو يؤثر على البنكرياس والكبد والطحال حيث يساعد على إعادة بناء الانسجة
فيها ولكن يحظر إستعماله للحوامل لأنه يؤثر على عمل الكليتين.
اللون تحت الأحمر هذا اللون لا يستعمل بتاتاً في حالات الإحتقان ولكنه يساعد في بناء كريات الدم الحمراء ويستعمل كمهدئ لآلام التهاب الأعصاب ويشفي بإذن الله امراض فقر الدم والسل.
الأسود
وهذا اللون مطلق
وغير موجود في الوان الطيف وضد اللون الابيض وينطلق من المواد المخدرة والسامة
ويسمى بلون القوة ويعطي احساس بالقوة والثقة بالنفس ولكنه محبط للشهية فإذا اردت
إنقاص وزنك فافرش طاولة طعامك بغطاء أسود.
2- الالوان السالبة: وهي تمتاز بتفاعلاتها القلوية حيث تكون إشعاعاتها باردة ومهدئة.
الأزرق
وهو مجدد لنشاط الجهاز العصبي بالجسم ومهدئ للاشخاص زائدين العصبية والمصابين بإرتفاع ضغط الدم والأمراض الروماتزمية وتصلب الشرايين و ويؤدي الى الإسترخاء ويخفض من عدد مرات التنفس وقد اجريت تجربة عندما اتوا بأطفال عدوانيين ووضعوهم في فصل دراسي أزرق ولاحظوا هدؤ نسبي وانخفاض في العدوانية وايضاً لوحظ أن اللون الأزرق يلطف الجو ويبرده للناس الذين يعيشون في الأجواء الحارة الرطبة وهو يساعد ايضاً على تخفيف الآم القرح والظهر والروماتيزم والإضطرابات الإلتهابية.
النيلي
يشابه اللون
الأزرق في التأثير وهذا اللون منشط للذاكرة والتفكير ويشفي بإذن الله الإضطرابات
المعوية ويؤثر على الجهاز التنفسي والشرايين ويشفي كافة إضطرابات التنفس.
البنفسجي
مهدئ بوجه عام
وخاصة في الأمراض العصبية والنفسية ولكن يجب استخدام جرعات صغيرة منه ويؤثر هذا
اللون على الاذن اليمنى والاسنان والعظام والمثانة والطحال ويعالج الأمراض المعدية
وتحلل الخلايا والأنسجة ويزيد من استفادة الجسم بالغذاء وايضاً يخلق جو يبعث على
الإحساس بالسلم والامان ولكنه محبط للشهية وهم جيد لأمراض فروة الرأس ومشاكل الكلى
وأنواع الصداع النصفي.
الوردي (البمبي).
له تأثير ملطف
على الجسم حيث يقوم بإرخاء العضلات.
وقد وجد أنه مهدئ للعدوانيين والذين يميلون للعنف فعادة ما يستخدم في السجون والمستشفيات ومراكز الابحاث ومراكز علاج الإدمان واللون الوردي هو لون مناسب لغرف النوم حيث انه يصنع جواً رومانسياُاللون فوق البنفسجي له تأثير سالب ويشفي بإذن الله الكساح ولكنه مضر في حالة الإصابة بأمراض القلب والرئتين ويسبب الإنفصال الشبكي بالعين وكذلك لا يستعمل في علاج السرطان ولكنه مطهر وقاتل لبعض الجراثيم.
اللون الأبيض وهو يشمل كافة الوان الطيف الضوئي ويستخدم لعلاج مرض الصفراء وخاصة للمصابين بها من الأطفال حديثي الولادة حيث يسلط الضوء الابيض الشديد عليهم فوق منطقة الكبد فيتم الشفاء بإذن الله وكذلك ينصح الاطباء مرضى الدرن الرئوي بالتريض في ضوء الشمس القوي وإرتداء الثياب البيضاء.
الأخضر لتهدئة الالآم في حالة الإصابة بالسرطان ويؤثر على اللسان والمخ
والصفراء ويريح الإضطرابات العصبية والإنهاك ومشاكل القلب .فعندما
تكون -لاسمح الله-مريضاً حاول ان تجلس بجانب الهضاب او منطقة خضراء وركز تفكيرك
على الجزء المصاب الذي تتمنى شفاءه
دلالات الألوان في علاج الأمراض
اللون
الأحمر: ينشط الجهاز الدوري، وينشط التركيز، فينصح بجلوس الأطفال في الأماكن التي
يكثر بها اللون الأحمر.اللون البرتقالي: يعالج الإرهاق العصبي ويرفع من الروح المعنوية، ويعطي الشعور بالانتعاش.
اللون الأصفر: يرخي العضلات ويقلل من القلق الزائد، كما أنه يعمل على رفع مستوى الطاقة ونوم أفضل.
اللون الأخضر: يعمل على تجديد خلايا الجسم، ويخفف الإجهاد البصري.
اللون الأزرق: يعطي الشعور بالاسترخاء والراحة ويساعد في التغلب على المخاوف لذلك أصبح اللون المفضل في غرف العمليات الجراحية لثياب الجراحين والممرضات".
اللون البنفسجي: يعزز طرد السموم من الجسم ويحسن تدفق الأكسجين للخلايا.
اللون
الأبيض: يقوي جهاز المناعة ويعطي الطاقة الإيجابية مع رفع الروح المعنوية.
كيفية العلاج بالألوان
يعتمد الكثير من أطباء الطب البديل، على لف المريض في قماش باللون المطلوب المناسب لحالته الصحية.ويستخدم أيضا العلاج بالألوان بالجلوس في بيئة محيطة باللون المطلوب ودهن جدران الحوائط وارتداء ملابس بنفس اللون.
الى اللقاء فى الحلقة التالية للمتابعة ومعرفة المزيد
تحياتى
د. نادية سراج
فضلا ، قوموا بنشر المقال على وسائل التواصل الإجتماعى، فقد يكون شخصاً فى حاجة إليه
وإن كان لديكم أى إستفسار حول أى مما ورد فى المقال، لا تترددوا فى ترك تعليق بأسفل المقال، وأسرة الموقع سوف تقوم بالرد عليكم فى أسرع وقت إن شاء الله
إعداد وتقديم
تعليقات
إرسال تعليق