كل مافيك عظيم
كل مافيك عظيم
ياصاحب الخلق العظيم
محمد صل الله عليه وسلم في قلوبنا ♥️♥️♥️
جمهوري الغالي قارئ مجله المهندس أسأل الله ان يجعلني وإياكم من أحباب الرسول صلي الله عليه وسلم
ما أجمل سيره نبينا الحبيب المصطفي هنيأ لمن عرف نبيه
تجردت من حولي وقوتي واعتصمت بحول الله وقوته
وكتبت نبذه مختصره عن خلق الرسول ارجو ان تنال اعجابكم
كان رسولنا الحبيب سهل الخلق لين الجانب ليس بفظ ولا غليظ ولا عياب ولا مداح ولا يذم احدا ولا يعيره
جمع له الحلم والصبر حتي أثني الله تعالي عليه بذلك فقال (( إِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍۢ ))
شهاده من الله العظيم لرسوله الحبيب محمد صل الله عليه وسلم
وقالت عائشه رضي الله عنها كان خلقه القرءان يرضي برضاه ويسخط بسخطه كان أحسن الناس خلقا
وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على مكارم الأخلاق، وكان أفضل الخلق أخلاقًا وأحسنهم آدابًا، وبيَّن رسول الله أنه ما بُعِثَ إلا ليتمم مكارم الأخلاق، فلقد كانت في الجاهلية أخلاق كريمة فأتى الرسول ليتممها، وذلك بإصلاح ما فسد منها، والثناء على ما كان فاضلًا، والحث عليه حيث يقول صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق» (هكذا رواه الإمام أحمد، وورد بلفظ: «مكارم الأخلاق» وصححه الألباني، ورواه الإمام مالك بلفظ: «حُسْنَ الأخلاق»).إنه صلى الله عليه وسلم النبي الذي ختمت به النبوة وكمل بنيانها، فلا غرابة أن يكون به كمال مكارم الأخلاق، بل ذلك أمر من لوازم ختم النبوة.
فسلوكه صلى الله عليه وسلم وخلقه وتصرفه هو المقياس الذي يرجع إليه في تقويم الأعمال والتصرفات.
وأخلاقه صلى الله عليه وسلم هي المقياس الذي تقاس به الأخلاق. وذلك أمر ضروري لأنه مع تغير الأزمنة، وتغير الأجيال، ربما تغيرت القيم فأصبح المعروف منكرًا، والمنكر معروفا
انت قدوتنا يارسول الله
ومن وصايا الرسول في حسن الخلق
حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم[1]، رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح
اللهم أجعلنا ممن حسن خلقه وخلقه
وكان اصحاب النبي صلي الله عليه وسلم هم أئمه الهدي فقد تحروا أفعاله كلها فاقتدوا به ليكونوا مثل أعلي لمن اراد ان يتذكر ويخشي
من أعظم امنياتي ان اكتب عن فضل أصحاب النبي صل الله عليه وسلم وعن رجال أحبهم الرسول
انتظروني العدد القادم
إعداد وتقديم
م. رانيا شوقى عامر
تعليقات
إرسال تعليق