القائمة الرئيسية

الصفحات

فن اللامبالاة الذكى" الجزء الثانى" (بقلم/ م. خديجة حسنى)

   

فن اللامبالاة الذكى" الجزء الثانى"

بقلم مهندسة/ خديجة حسنى
فن اللامبالاة

Ø    لقراءة الجزء الأول (اضغط هنا .. لينك الجزء الأول)

*    المحور الثانى : علشان تبقى غير مبالى للصعاب أو الاختلاف لازم تكون مهتم بشئ أكثر أهمية من الصعاب دى .

والحقيقة المحور الثانى بتقدر توصله لما يبقى عندك فعلا شئ مهم.....

شئ له معنى حقيقى فى حياتك لانك لو مالقيتش الشئ الى له معنى فى حياتك فاهتمامك هيتجه إلى أشياء ملهاش معنى وقضايا تافهه.

لو دخلت سوبر ماركت ولقيت ست عجوزة بتتخانق مع رجل الكاشير لانه لم يفعل كوبون الخصم الى معاها 

ممكن تحس ان الموضوع ما يستحقش الخناقة دى كلها...لكن بالنسبة للسيدة العجوز الى حياتها ما فيهاش شئ مهم أكثر من تجميع كوبونات الخصومات هي حلجة تستحق الخناق.

لازم تحدد مع نفسك إيه هو المعنى الحقيقى لحياتك إللى هتركز عليه إهتمامك وهتدرب نفسك على انك تبقى لا مبالى للصعاب الي هتواجهك فى الطريق إليه.

  *    المحور الثالث: أنت بتختار دايما الشئ الى بتمنحه اهتماما سواء كنت مدرك لده أو غير مدرك له 

لما كنا أطفال كنا بنهتم بلون البالونة...بالقعدة جنب الشباك فى العربية...لكن لما كبرنا عرفنا انها حاجات ما تستحقش كل الاهتمام ده .

و ده ما يسمى بالنضج و هو إن الأنسان يتعلم إنه ما يهتمش إلا بما يستحق الاهتمام بيه فعلا

لازم كمان نبقى مدركين ان الحياة بتمر بينا و نتقبل فكرة أن اهتمامتنا بتقل ناحية حاجات و يمكن كمان تتناقض مع اهتمامتنا زمان

ولذلك يجب علينا توفير الاهتمام للجوانب إلى فى حياتنا اللى تستحق اهتمامنا بالفعل زى العائلة و الأصدقاء ..... إلخ وكمان نتقبل اختلاف اهتمامات الناس الى حوالينا.

الحقيقة إدراك ده فى حد ذاته كافى جدا لتبسيط الأمور ويخلينا راضيين و سعداء.


**   فى النهاية أحب ألخص كل الى ذكرناه فى الجزئين و فائدته و نطلع بأيه؟؟

1.     أقعد مع نفسك كدة و فكر فى الحاجات الى تختار تكون مهمة فى حياتك و الحاجات الى هتختار تبقى مش مهمة فى حياتك .

2.     أنك تدرك أن مفيش مشكلة من حدوث بعض الأمور السيئة أحيانا و إن لازم يكون فى قدر من المعاناة ما ينفعش نتجنبه أو نهرب منه و أن الحياة مكونة من فشل وخسارة و إن الطريقة الوحيدة للتغلب على الألم هى إنك تتعلم الأول كيفية تحمل الألم.

3.     إنك تكون حركتك خفيفة حتى لو أحمالك ثقيلة...إنك تضحك من دموعك الى بتذرفها...إنك ممكن تسقط و لكن تظل بخير.

فضلا وليس أمرا، قوموا بنشر المقال على وسائل التواصل الإجتماعى، فقد يكون شخصاً فى حاجة إليه

وإن كان لديكم أى إستفسار حول أى مما ورد فى المقال، لا تترددوا فى ترك تعليق بأسفل المقال، وأسرة الموقع سوف تقوم بالرد عليكم فى أسرع وقت إن شاء الله 

دمتم بخير ...

إعداد وتقديم

  مهندسة / خديجة حسنى

هل اعجبك الموضوع :
author-img
مجلة ثقافية اجتماعية فنية (مستقلة)

تعليقات

التنقل السريع