القائمة الرئيسية

الصفحات

هل يحبني الله

بقلم مهندسة/ رانيا شوقى   

جمهوري الغالي..قارئ مجله المهندس  حفظكم الله ورعاكم

هل يحبني الله

سؤال كتير يراودنا جميعا هل يحبني الله

حب الله سبحانه وتعالى هو غايتنا

كل مانريده في الدنيا ان يحبنا الله وانا نكون من عباد الله الذي يحبهم ويحبونه

ربي سبحانه وتعالى اذا احبنا لن يمسنا النار

هناك علامات نعرف منها هل يحبنا الله :

حب الناس والقبول بين الناس

القبول مع الصحبه الصالحه في الارض من علامات حب الله

التقوى

جهاد النفس ان لا نعصي الله رب العالمين

نتقي الله في سمعنا وبصرنا وتعاملاتنا وكل حياتنا من علامات حب الله للعبد

أخبرنا ربنا – عز وجل – أنه يحب المتقين، فقال تعالى : " فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ " [آل عمران: 76]

الاحسان .. الاحسان هو ان نعبد الله كأننا نراه فإن لم يكن نراه فإنه يرانا سبحانه وتعالى

وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [ البقره : 195 ]

وايضا من علامات حب الله للعبد التوكل علي الله..والتوكل هو ان نفوض أمورنا الي الله وهو حسبنا ونعم الوكيل

نأخذ بالاسباب ولكن لا تتعلق بها تتعلق برب الأسباب ❤️❤️❤️

وأيضا حسن الخلق : قال صلى الله عليه وسلم: ((أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقًا )) . 

التعامل الراقي مع الناس اللين والطيبه والتسامح والصبر لا يضيع عند الله 

ولا ننسي الإكثار من ذكر الله لانها من علامات حب الله للعبد.. "فاذكرونى أذكركم واشكروا لى ولا تكفرون" [ البقره : 152 ]

تفسير الشيخ الشعراوى
قوله تعالى: "فاذكرونى" أى كل هذه النعم والفضل عليكم يجب ألا تنسوها.. أن تعيشوا دائما فى ذكر من أنعم عليكم، 

فالله سبحانه وتعالى يريد من عباده الذكر وهم كلما ذكروه سبحانه وشكروه شكرهم وزادهم.. أسأل الله ان يجعلني ويجعلكم من الذاكرين الله كثيرااا 

والابتلاء : الله لا يريد للعبد الا الخير فعجبا لأمر المؤمن كله خير 

جاء في الحديث: إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه والنبي ﷺ يقول: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل

وهم احباب الله يبتلي الله احبائه ليمحصهم ويرفع درجاتهم ويجعلهم أسوه لغيرهم في الصبر 

فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط .. اللهم انا نسألك الرضا. فما أجمل الرضا ! 

حاولت جاهده ان ألخص لكم جمهوري الغالي علامات من محبه الله للعبد 

نتأمل كثيرا لنجد ان الثمرة الحقيقية لنا أن يجعلنا الله من عباده الذي يحبهم ويحبونه.. الذين لاخوف عليهم ولا هم يحزنون

اتمني ان ينال المقال اعجابكم .. وان يجعله الله في ميزان حسناتكم وحسناتي 😍 

والي اللقاء في المقال القادم
مهندسه رانيا شوقي عامر


إعلانات جمهور وأسرة المجلة من هنا

دعوة للعمل لقاءات


لمشاركة اعلانك بصفحات المجلة (01062255748) أو إضعظ هنا

فضلا ، قوموا بنشر المقال على وسائل التواصل الإجتماعى، فقد يكون شخصاً فى حاجة إليه

وإن كان لديكم أى إستفسار حول أى مما ورد فى المقال، لا تترددوا فى ترك تعليق بأسفل المقال، وأسرة الموقع سوف تقوم بالرد عليكم فى أسرع وقت إن شاء الله

إعداد وتقديم

 م. رانيا شوقى عامر


هل اعجبك الموضوع :
author-img
مجلة ثقافية اجتماعية فنية (مستقلة)

تعليقات

التنقل السريع