البايـوجيـومتري علم المستقبل
البريد الالكترونى : artegy@yahoo.com
الوظيفة الحالية : أستاذ مساعد الهندسة البيئية
التخصص : دكتور مهندس تصميم عماره داخليه – هندسة بيئية
المؤهل العلمى :
- بكالريوس فنون جميله قسم العمارة الداخلية – جامعة حلوان
- دبلوم الهندسة البيئية 1998– جامعة عين شمس (تقدير ممتاز )
- ماجستير الهندسة البيئية 2001– جامعة عين شمس ( تقدير جيد جدا )
- دكتوراه الهندسة البيئية 2005– جامعة عين شمس ( تقدير جيد جدا )
– مدرس الهندسة البيئية 16/5/2011
- أستاذ مساعد الهندسة البيئية 2016 ( التصميم البيئى للمنشأت الأشعاعية )
اعداد الدليل المبسط للمهندسين ( لتصميم اقسام الاشعة بالمستشفيات )
علم البيوجيومتري PIOGEOMETRY
هوعلم المستقبل علم يدرس العلاقات بين كل عناصر الكون والحياة وتأثير هذه العلاقات على نوعية الحياة التي نعيشها وكيفية تحسينها ويستخدم هذا العلم الأشكال، الألوان ،الحركة ،والصوت لادخال التوازن على جميع مستويات الطاقة كما هو الحال فى مبادىء التصميم الداخلي.
يهدف علم البيوجيومتري إلى التوازن بين عناصرالتصميم الداخلي ونوعية الطاقة في الفراغ المعماري ، وعلاقتها مع مجالات طاقة الانسان لايجاد لغة تصميم هندسي تتفاعل مع الطاقة الكونية لاكساب أي مجال التوازن المطلوب لسلامته ،عن طريق توزيعات لونية ونماذج تصميمية توضع في داخل المكان.
ان تأثير الأشكال الهندسية والرموز للطاقة الحيوية على الحالة النفسية للإنسان موضوع لم يكن متداولا من قبل وقليلون جدا من بحثوا في هذا الجانب من التصميم .
ويرى البيوجيومتري أن العمارة والتصميم الداخلي هي لغة تشكيل للفراغ الذي يستخدمه الانسان سواء للمعيشة أو للعمل أو للاستشفاء أو لأي أغراض أخرى ، وكما تتأثر نوعية الفراغ بنوعية الهواء الموجود في المكان تتأثر أيضا بالأشكال والزوايا المختلفة الموجودة والمستخدمة في التصميم لانه يهتم بالتأثيرعلى طاقة الانسان الحيوية.
فالتصميم يوجد حلول لتأثيراتها السلبية ويقوي تأثيراتها الايجابية وبالتالي فهو يتيح لنا القدرة على التخلص نهائيا من التلوث المعماري الذي نعاني منه ، وهنا يجب التفريق بين البيوجيومتري والرمزية لان البيوجيومتري هو محاولة لفك رموز الطاقة الموجودة في الطبيعة ، وينطلق من امكانية وجود رنين للأشكال المعمارية لذا وجب وجود توافق بين الألوان والأشكال والحركة لايجاد طاقة يمكننا الاستفادة منها في التصميم للتأثير الايجابي على الانسان.
حيث أن هذه التوازونات كفيلة بالارتقاء بنوعية الفراغات المعمارية والعمرانية على حد سواء وبعض دراسات هذا العلم تهتم بالتصميم الداخلي للفراغ الذي يعيش فيه الانسان لما له من أهمية كبيرة إذ أنه يحتوي على كثير من الطاقات المفيدة والضارة والمعروفة وغير المعروفة ، والتي تؤثر سلبا أو ايجابا على الانسان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ذلك كون الفراغ الداخلي هو المؤثر الأول على صحة الانسان من الناحية الفسيولوجية والسيكولوجية على حد سواء ، بل يمتد تأثيره إلى قدرته على تشكيل طاقته الداخلية .
الأشكال الهندسية ومواقع الطاقة داخل وخارج جسم الانسان واحدة من أكثر الأنشطة عمقا وهي تستخدام النسبة الذهبية لإيحاءات الأشكال الهندسية بالنسبة للإنسان ومدى علاقة ذلك بحالة الإنسان وطبعه
فالأشكال ليست لها معنى إلا عندما يستعملها الإنسان فهو الذي يحدد معناها بالنسبة لنفسه.
يجب التفرقة بين البايوجيومتري، علم تأثير الأشكال الهندسية على الطاقة الحيوية و أي شكل من أشكال الرمزية، فالرمزية هي شكل قديم من أشكال التخاطب أما البايوجبومتري والبصمات الحيوية فهي محاولة لفك رموز الأشكال الموجودة في الطبيعة.
فهوعلم يدرس العلاقة بين (الشكل - الطاقة - والوظيفة) للأشكال المثالية لمسارات مختلف الطاقات الموجودة في الكون وبالتالي اعادة مسارات الطاقات المختلة التي تظهر في شكل أمراض وإختلال في الطبيعة .
توجد مدارس عديدة للرمزية على مستويات تتراوح ما بين الدينية و المعتقدات البديلة و بين الدعائية و التوجيه التجاري.
أما البايوجيومتري و البصمات الحيوية فهي أشياء مختلفة تماماً و معنية بلغة التصميم ذاتها، فنحن نحاول قراءة لغة الطاقة في الطبيعة التي تعبر بها عن نفسها في الأشكال التي نراها، فنحن لا نبتكرها و لكننا نقوم باكتشافها،
ومن هذا المنطلق فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو إمكانية وجود رنين للأشكال، فمثلما كانت نوعية الطاقة قابلة للتبادل بين الأصوات والألوان والزوايا (مكونات الأشكال) لا بد من وجود توافق مماثل بين الألوان و الأشكال و الحركة، و سنرى كيف يمكننا استخدام هذا التوافق للأشكال و نكتشف أبعاده.
فطاقة وظائف الأعضاء في أنظمة الطاقة الحيويه والأشكال المتماثلة تصبح في حالة رنين مع بعضها بعد دراسة الجسم من الناحية الفسيولوجية التقليدية، و دراسة الأسلوب الصيني للعلاج بالابر الصينية و التشريح الدقيق لمداراتها، و دراسة الأسلوب الهندي لمراكز الطاقة, فأننا نكتشف علاقات بايوجيومترية رنينيه جديدة.
هذه العلاقات تعبرعن نفسها بمسارات مشكله للطاقة الوظيفية للأعضاء و التي نطلق عليها البصمات الحيوية.
لو قمنا بوضع شكل بسيط في مجال مستوى استقبال المعلومات للجسم، فسنحصل على رنين بين هذا الشكل مع نماذج طاقة أي شكل مماثل له داخل الجسم.
الأشكال المتماثلة تصبح في حالة رنين مع بعضها البعض، فإذا كانت هناك مشكلة بالمعده و أتيت بنموذج مشابه للمعدة و وضعته بداخل مجال الطاقة الخاص بي فهل ستحدث رنين مع معدتي.
هذا النموذج ساكن إلا أنه عندما يصبح داخل مجال الطاقة الخاص بي فإنه سيصبح في حالة رنين مع الأعضاء ذات الشكل المشابه له داخل الجسم.
و بتعبير أخر نستطيع أن نجعل أي نموذج لعضو فى الجسم في حالة رنين مع رمز هذاالعضو.
و نستطيع بواسطة نموذج المعدة تصحيح طاقة الشكل الموجودة على الحدود الخارجية للعضو و باستخدام رسوم تشريحية.
لو نظرنا مثلاً إلى عضو ما فمن الممكن أن يكون له عشرة وظائف مما يعني وجود عشرة نماذج لحركة الطاقة متراكبة فوق بعضها البعض داخل هذا العضو و كل نموذج له مستوى مختلف و تردد مختلف.
يتخذ كل نموذج شكل معين لأنه يقوم بوظيفة مختلفة، و سيكون لكل نموذج علاقة بالشكل المبدئى للعضو إلا أن العلاقة ستكون مرتبطة أكثر بنماذج الأشكال الداخلية للعضو، و هي نماذج تشكل مسارات تسمح بتوصيل الطاقة.
و في نهاية الأمر فإن كل هذه النماذج تتفاعل مع بعضها البعض لتكون شبكة من الطاقة، و بالتالي فبدلاً من الدخول في رنين مع الشكل المبدئي فإننا ندخل مباشرة في توافق مع كل شكل داخلي وهو أسلوب قد يصل إلى أدق التفاصيل حتى مستوى الحمض النووي و الجينات.
فإذا كان لهذه البصمة الشكل المطلوب فسوف تصبح في حالة رنين مع الطاقة المماثلة لوظيفة العضو و تعمل على تقويتها بما يسمح بالتصحيح الفوري لسريان الطاقة في ذلك العضو و إعادة التوازن لوظيفة العضو على مستوى الطاقة.
من المهم ملاحظة أننا نوفر توازن لطاقة العضو على المستوى الوظيفي، فنحن لم نشير إلى شفاء العضو على المستوى المادي، و ذلك لأن البصمات الحيوية تأثيرها موازن الطاقة مما يساعد على تعزيز طرق العلاج التقليدية أو البديلة.
عند التوازن السليم للطاقة يمكن للجسم أحياناً أن يصبح قادراً على شفاء نفسه بصورة فورية، و يجب ألا يدفعنا ذلك إلى الاعتقاد أن هذا شكل من أشكال العلاج الطبي البديل، فهي ما زالت أسلوب لتوازن الطاقة أقرب إلى أن تكون نشاط تصحيحي بيئي مساعد صحياً، و هي في ذلك أشبه بضبط لآلة موسيقية، و بتناول الأمر من هذا المنظور يمكننا بسهولة فهم المبدأ العلمى البسيط للبصمات الحيوية.
وباذن الله سوف نتحدث فى المقاله القادمة عن
العلاج بالبايوجيومترى وبالاشكال الهندسية والاحجار الكريمة
تعليقات
إرسال تعليق