نستعرض بشكل سريع تاريخ" واست " طيبة أو مدينة الصولجان
مدينة المائة باب والمناطق المجاورة في أقليم محافظة الأقصر.
في البداية تعد أقدم منطقة في محافظة الأقصر هي أرمنت وذلك بسب أكتشاف أدوات من العصر الحجري القديم،
ظهرت طيبة وهيراكنبوليس "إسنا" في عصر ما قبل الأسرات [4500-3500 ق. م]
ومن الواضح أن نطاق طيبة - أرمنت قد تأثر بحضارة نقادة في الشمال،
وكان ذلك في غرب النيل ولم توجد أي دلائل لتلك الفترة بإستثناء مقبرة في المدامود.
نطاق إقليم الأقصر على وجه العموم في العصر الفرعوني كان له معبودان" آمون" إله الشمس والريح و"مونتو" إله الحرب.
المعبود آمون
يمثل آمون أهم المعبودات ذات المكانة المتميزة في تاريخ الديانة المصرية القديمة،
وقد بزغ نجمه في عصر الدولة الوسطى حيث مثلت "طيبة" عاصمة مصر الأولى حينئذ
ويشير أسم مدينة "طيبة" الحرم الجنوبى نسبة إلى معبدها التي كانت تقصده مواكب آمون في أقامة عيده الأكبر.
ذاع صيت آمون في الدولة الوسطى وأصبح في مرتبة الأرباب وأصبح الأله الرسمي للأمبراطورية المصرية بعد أن أنضم إلى إله الشمس" رع" رب هليوبولس
ليصبح "آمون رع "وبني على شرفه معابد الكرنك والأقصر وغيرها وأنتشرت عبادته في كل الأقاليم المصرية.
معابد آمون في طيبة :
1-معبد الأقصر :تم تشيد معبد الأقصر "طيبة القديمة" عام 1400 ق. م
في عهد الأسرة الثامنة عشر والتاسعه عشر شيده [أمنحوتب الثالث، رمسيس الثاني، تحتمس الثالث، توت غنخ آمون]
قام كل ملوك من هؤلاء الملوك بعمل جزء في المعبد،
معبد الأقصر كان مخصص لعبادة الثالوث المقدس "آمون إله الريح والخصوبة والشمس" وزوجته الإله "موت" وابنهما "خونسو".
2-معبد الكرنك :هو عبارة عن مجمع معابد، أطلق عليه "إبت سوت" في الدولة الوسطى
ثم سمي "بر آمون" أي مركز لعبادة الإله آمون، ساهم العديد من الملوك في بناء المعبد مثل [سنوسرت الأول، أمنحوتب الأول، تحتمس الأول،حتشبسوت، تحتمس الثالث، أمنحوتب الثالث، اخناتون، حور محب]
كل هؤلاء الملوك ساهموا في بناء المعبد بالترتيب،كان المعبد أيضاً لعبادة الثالوث المقدس (آمون-موت-خونسو).
3-طريق الكباش :هو طريق يربط بين معابد الكرنك ومعبد الأقصر وهو عبارة عن شارع فسيح تحف به تماثيل لأبي الهول
مثلت على شكل أبي الهول برأس كبش وأرس الكبش ترمز إلى المعبود "آمون" أطلق المصري القديم على هذا الطريق "وات نثر wat-ntr" وتعني طريق الألهه،
يبلغ طول الطريق 2,700 كم بعرض 76 متر، ويوجد به 1200 تمثال.
ما اعظمك وما اجملك يامصرنا الحبيبة الغالية و الغنية بكنوز العالم...
ولو لم أكن مصريا، لوددت أن اكون مصريا
موعدنا العدد القادم بإذن الله تعالي
إعلانات جمهور وأسرة المجلة من هنا
لمشاركة اعلانك بصفحات المجلة (01062255748) أو إضعظ هنا
فضلا ، قوموا بنشر المقال على وسائل التواصل الإجتماعى، فقد يكون شخصاً فى حاجة إليه
وإن كان لديكم أى إستفسار حول أى مما ورد فى المقال، لا تترددوا فى ترك تعليق بأسفل المقال، وأسرة الموقع سوف تقوم بالرد عليكم فى أسرع وقت إن شاء الله
إعداد وتقديم
أ.د.وفاء محمد محمد مصطفى
أ.د.وفاء محمد محمد مصطفى
أستاذ هيدرولوجيا النظائر البيئية ودراسة مواقع محطات نووية
هيئة الرقابة النووية و الاشعاعية
تعليقات
إرسال تعليق