القائمة الرئيسية

الصفحات

المشاكل هي طريق السعادة (بقلم/ م. خديجة حسنى)

    

المشاكل هي طريق السعادة

بقلم مهندسة/ خديجة حسنى
المشاكل هي طريق السعادة

مبدئيا كلنا متفقين إن مفيش حياة من غير مشاكل

فلو عايز تحل مشكلة الوزن الزائد فأنت مضطر برده تحل مشكلة الصحيان بدرى قبل معاد الشغل علشان تلحق تروح الجيم أو أنك تحل مشكلة الأكل الصحى وتفنن أكلات صحية شهية .

أو لما تحب تحل مشكلة أزمتك المالية فأنت مضطر لتغيير أسلوبك في صرف المال أو تحل مشكلة البدايل الموفرة الى انت محتاج تستبدلها...

فالمشكلة علشان تتحل بتفرض عليك حل سلسلة من المشكلات الأصغر منها ..

تعالي بقي اقولك الأنواع الشائعة في التعامل مع المشاكل !!!!

1. الإنكار :

أول نوع هما الأشخاص إللى بينكروا الواقع .... بيلهوا نفسهم بحاجات ثانية علشان يعموا عينهم عن الواقع و ده قد يعطى شعور بالراحة فى المدى القصير لكن على المدى البعيد بيسبب انعدام أمان و اكتئاب.

2. الضحية:

الأشخاص إلى بتلعب دور الضحية طوول الوقت و الأشخاص دى كتيير قوى و بيفكر دايما إن مفيش حاجة يقدر يعملها لحل المشكلة... حتى لو توفر القدرة على حلها... يبدء بلوم الآخرين أو الظروف .

ده برده بيعطى شعور بالراحة على المدى القصير لكن على المدى البعيد بيسبب الأحساس بالعجز و اليأس و الحنق الدائم.

ليه العقل الباطن بيلجأ لتكنيك دي في التعامل مع المشكلة ؟

ببساطة لأن ده الطريق السهل للتعامل مع المشكلة ولأن طريق الإعتراف بالمشكلة و حلها عمل صعب و بيشعر بالإزعاج...

بالرغم من إن الإنكار أو العيش فى دور الضحية هو ليس الا شكل من أشكال الهروب المؤقت لمشاكلنا .

من فترة كده طلع كوميكسات لذيذة قوى بتقول "أنا نفسى أشتغل الشغلانة الى على الاب توب فى ستاربكس " 

او "الشغلانة إلى تخلى ولادى لما يعملوا انترفيو فى المستقبل ينتهى الإنترفيو بجملة بلغ سلامى لماما او بابا"

طيب هل انت مستعد للعمل 60 ساعة فى الأسبوع والسفر من مكان لمكان و النوم فى المطارات و الغرق فى أكوام من أوراق الشغل الى لازم تخلص فى وقت قياسى ؟؟؟؟

عايز حياة أسرية سعيدة لكن هل انت لما بتلاقى مراتك تعبانة بتقوم بدورها فى البيت و وقت غضبك بتقدر تسيطر علية و ماتأذيهاش.....هل انتى بتشوفى طلبات بيتك و بتحطيها هى أولاوياتك ؟؟؟

السعادة بتتطلب نضال و مجهود اتبذل و بيتبذل و هيبذل....السعادة كامنة فى حل المشكلات مش الهروب منها او انكارها.

هنا بقى هنقف كده و نسأل سؤال هيغير مفهومنا و نظرتنا لمشاكلنا و يمكن لحياتنا و اتخاذ قرارتنا ..

"ايه الألم أو المشكلة الى أنت هتختار تتعايش معاها فى حياتك ؟

و إيه الحاجة إلى أنت هتختار تكافح من أجلها؟"

احنا دايما بنبص و نتمنى النهايات السعيدة لكن في الحقيقة احنا ما بنعملش الجهد المطلوب للوصول للنهايات السعيدة دي...

عينا دايما علي النتيجة لكن لم نصارع من أجلها جرب تغير نظرتك للمشاكل عشان المشاكل دي هي طريقك للسعادة .

 

فضلا وليس أمرا، قوموا بنشر المقال على وسائل التواصل الإجتماعى، فقد يكون شخصاً فى حاجة إليه

وإن كان لديكم أى إستفسار حول أى مما ورد فى المقال، لا تترددوا فى ترك تعليق بأسفل المقال، وأسرة الموقع سوف تقوم بالرد عليكم فى أسرع وقت إن شاء الله 

دمتم بخير ...

إعداد وتقديم

  مهندسة / خديجة حسنى

هل اعجبك الموضوع :
author-img
مجلة ثقافية اجتماعية فنية (مستقلة)

تعليقات

التنقل السريع