دين و دنيا
بسم اللّٰه الرحمن الرحيم
أهلا وسهلا بكم في أولي كتاباتي في مجلتكم الموقرة التي أسأل اللّٰه أن يكتب لها القبول بين السادة المهندسين وتنتشر لتصل إلىٰ العالمين.
ستكون كتاباتي في قسم الدين و الحياة، لأننا انشغلنا كثيراً بمتطلبات الحياة وعن سهو منا أصبحنا آلة فيها فنريد أن نأخذ بأيدي بعضنا البعض لنعبر جميعاً إلىٰ بر الأمان.وما هو بر الأمان ؟
هو أن تعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، وتعمل لاخرتك كأنك تموت غداً وأن نتدبر قول اللّٰه
( وَٱبۡتَغِ فِیمَاۤ ءَاتَىٰكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلۡـَٔاخِرَةَۖ وَلَا تَنسَ نَصِیبَكَ مِنَ ٱلدُّنۡیَاۖ وَأَحۡسِن كَمَاۤ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ إِلَیۡكَۖ )
[سورة القصص 77]
فيكون هناك توازن بين متطلبات دنياك مع عدم التقصير في حق مولاك.
هذا كله يتلخص في حديث سيدنا رسول اللّٰه -صلىٰ اللّٰه عليه وآله وسلم- حينما أقر مقولة سيدنا سلمان الفارسي لسيدنا أبي ذر الغفاري :"إن لربك عليك حقا، ولنفسك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا، فأعط كل ذي حقٍ حقه".
وفي المقال القادم باذن اللّٰه أكتب لكم سبب هذه المقولة من سيدنا سلمان لسيدنا أبي ذر.
والسلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
إعداد وتقديم
د. عبدالرحمن علام
تعليقات
إرسال تعليق